فصل: عبد الله بن عبد مناف

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الطبقات الكبرى **


 عبد الله بن عبد مناف

ابن النعمان بن سنان بن عبيد فولدت له وأمها أسماء بنت قرط بن خنساء بن سنان بن عبيد وليس للطفيل بن النعمان عقب عبد الله بن عبد مناف ابن النعمان بن سنان بن عبيد بن عدي بن غنم بن كعب بن سلمة ويكنى أبا يحيى وأمه حميمة بنت عبيد بن أبي كعب بن القين بن كعب بن سواد من بني سلمة وكان لعبد الله بن عبد مناف بنت يقال لها أيضا حميمة وأمها الربيع وهي الربيع بنت الطفيل بن النعمان بن خنساء بن سنان بن عبيد وشهد عبد الله بن عبد مناف بدرا وأحدا وتوفي وليس له عقب‏.‏

 جابر بن عبد الله

ابن رئاب بن النعمان بن سنان بن عبيد وأمه أم جابر بنت زهير بن ثعلبة بن عبيد من بني سلمة ويجعل جابر في الستة النفر الذين أسلموا من الأنصار أول من أسلم منهم بمكة وشهد جابر بدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أحاديث وتوفي وليس له عقب أخبرنا عفان بن مسلم قال أخبرنا همام بن يحيى عن الكلبي في قوله يمحو الله ما يشاء ويثبت قال يمحو من الرزق ويزيد فيه ويمحو من الأجل ويزيد فيه فقلت له من حدثك قال حدثني أبو صالح عن جابر بن عبد الله بن رئاب الأنصاري عن النبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا عارم بن الفضل قال أخبرنا حماد بن سلمة عن الكلبي عن بن صالح عن جابر بن عبد الله بن رئاب الأنصاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في هذه الآية لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة قال هي الرؤيا الصالحة يراها العبد أو ترى له‏.‏

 خليد بن قيس

ابن النعمان بن سنان بن عبيد وأمه إدام بنت القين بن كعب بن سواد من بني سلمة هكذا قال محمد بن إسحاق ومحمد بن عمر خليد وقال موسى بن عقبة وأبو معشر خليدة بن قيس وقال غيرهما هو خالدة بن قيس وقال عبد الله بن محمد بن عمارة الأنصاري هو خالد بن قيس وقد شهد معه أيضا بدرا أخ له من أبيه وأمه يقال له خلاد ولم يذكر موسى بن عقبة ومحمد بن إسحاق وأبو معشر ومحمد بن عمر خلادا فيمن شهد بدرا ولا أظنه بثبت وشهد خليد بن قيس بدرا وأحدا وتوفي وليس له عقب‏.‏

 يزيد بن المنذر

ابن سرح بن خناس بن سنان بن عبيد شهد العقبة مع السبعين من الأنصار في روايتهم جميعا وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين يزيد بن المنذر وعامر بن ربيعة حليف بني عدي بن كعب وشهد يزيد بن المنذر بدرا وأحدا وتوفي وليس له عقب وذكر عبد الله بن محمد بن عمارة الأنصاري أن قوما انتسبوا إلى يزيد بن المنذر حديثا من الزمان وذلك باطل وأخوه‏.‏

 معقل بن المنذر

ابن سرح بن خناس بن سنان بن عبيد شهد العقبة مع السبعين من الأنصار في روايتهم جميعا وشهد بدرا وأحدا وتوفي وليس له عقب‏.‏

 عبد الله بن النعمان

ابن بلذمة بن خناس بن سنان بن عبيد هكذا قال محمد بن عمر بلذمة وقال موسى بن عقبة ومحمد بن إسحاق وأبو معشر بلدمة وقال عبد الله بن محمد بن عمارة الأنصاري بلدمة هو بن عم أبي قتادة بن ربعي بن بلدمة وشهد عبد الله بن النعمان بدرا وأحدا وتوفي وليس له عقب‏.‏

 جبار بن صخر

ابن أمية بن خنساء بن سنان بن عبيد بن عدي بن غنم بن كعب بن سلمة وأمه عتيكة بنت خرشة بن عمرو بن عبيد بن عامر بن بياضة ويكنى جبار أبا عبد الله وشهد العقبة في روايتهم جميعا مع السبعين من الأنصار وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين جبار بن صخر والمقداد بن عمرو وشهد جبار بدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبعثه خارصا إلى خيبر وغيرها وشهد جبار بدرا وهو بن اثنين وثلاثين سنة وتوفي في خلافة عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه بالمدينة سنة ثلاثين وله عقب‏.‏

 الضحاك بن حارثة

ابن زيد بن ثعلبة بن عبيد بن عدي بن غنم بن كعب بن سلمة وأمه هند بنت مالك بن عامر بن بياضة وكان للضحاك من الولد يزيد وأمه أمامة بنت محرث بن زيد بن ثعلبة بن عبيد من بني سلمة وقد انقرض عقب الضحاك منذ زمان وشهد الضحاك العقبة مع السبعين من الأنصار في روايتهم جميعا وشهد بدرا‏.‏

 سواد بن رزن

ابن زيد بن ثعلبة بن عبيد بن عدي بن غنم بن كعب بن سلمة وأمه أم قيس بنت القين بن كعب بن سواد من بني سلمة هكذا سماه ونسبه محمد بن عمر وعبد الله بن محمد بن عمارة الأنصاري وقال موسى بن عقبة هو أسود بن رزن بن ثعلبة ولم يذكر زيدا وقال محمد بن إسحاق وأبو معشر سواد بن زريق بن ثعلبة وهذا عندنا تصحيف من رواتهم وكان لسواد بن رزن من الولد أم عبد الله بنت سواد وكانت من المبايعات وأم رزن بنت سواد وهي أيضا من المبايعات وأمها خنساء بنت رئاب بن النعمان بن سنان بن عبيد وشهد سواد بن رزن بدرا وأحدا وتوفي وليس له عقب ومن حلفاء بني عبيد بن عدي ومواليهم‏.‏

 حمزة بن الحمير

حليف لهم من أشجع ثم من بني دهمان هكذا قال محمد بن عمر وقال محمد بن عمر قد سمعت أنه خارجة بن الحمير وقال محمد بن إسحاق هو خارجة بن الحمير وقال موسى بن عقبة هو حارثة بن الحمير واختلف عن أبي معشر فقال روى عنه هو حربة بن الحمير وأجمعوا جميعا أنه من أشجع ثم من بني دهمان حليف بني عبيد بن عدي وشهد بدرا وأحدا وتوفي وليس له عقب وأخوه‏.‏

 عبد الله بن الحمير

من أشجع ثم من بني دهمان اجتمعوا جميعا على اسمه ولم يختلفوا في أمره شهد بدرا وأحدا وتوفي وليس له عقب‏.‏

 النعمان بن سنان

مولى بني عبيد بن عدي أجمعوا على ذلك جميعا وأنه قد شهد بدرا وأحدا وتوفي وليس له عقب ومن بني سواد بن غنم بن كعب بن سلمة‏.‏

 قطبة بن عامر

ابن حديدة بن عمرو بن سواد وسكنى أبا زيد وأمه زينب بنت عمرو بن سنان بن عمرو بن مالك بن بهثة بن قطبة بن عوف بن عامر بن ثعلبة بن مالك بن أفصى بن عمرو بن أسلم وكان لقطبة من الولد أم جميل وهي من المبايعات وأمها أم عمرو بنت عمرو بن خليد بن عمرو بن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة وشهد قطبة العقبتين جميعا في روايتهم كلهم ويجعل في الستة النفر الذين يروى أنهم أول من أسلم من الأنصار بمكة ليس قبلهم أحد قال محمد بن عمر وهو أثبت الأقاويل عندنا وكان قطبة من الرماة المذكورين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وشهد بدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت معه راية بني سلمة في غزوة الفتح وجرح يوم أحد تسع جراحات أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا أبو بكر بن عبد الله بن أبي سبرة عن إسحاق بن عبد الله عن بن كعب بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث قطبة بن عامر بن حديدة في عشرين رجلا إلى حي من خثعم بناحية تبالة فأمره أن يشن عليهم الغارة فانتهوا إلى الحاضر وقد ناموا وهدؤوا فكبروا وشنوا الغارة فوثب القوم فاقتتلوا قتالا شديدا حتى كثر الجراح في الفريقين جميعا وكثرهم أصحاب قطبة فقتلوا من قتلوا وساقوا النعم والشاء إلى المدينة فأخرج منهم الخمس ثم كانت سهمانهم بعد ذلك أربعة أبعرة لكل رجل والبعير يعدل بعشرة من الغنم وكانت هذه السرية في صفر سنة تسع وقال أبو معشر رمى قطبة بن عامر يوم بدر بحجر بين الصفين ثم قال لا أفر حتى يفر هذا الحجر وبقي قطبة حتى توفي في خلافة عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه وليس له عقب وأخوه‏.‏

 يزيد بن عامر

ابن حديدة بن عمرو بن سواد ويكنى أبا المنذر وأمه زينب بنت عمرو بن سنان وهي أم قطبة بن عامر وكان ليزيد بن عامر من الولد عبد الرحمن والمنذر وأمهما عائشة بنت جري بن عمرو بن عامر بن عبد رزاح بن ظفر من الأوس وشهد يزيد بن عامر العقبة مع السبعين من الأنصار في روايتهم جميعا وشهد بدرا وأحدا وله عقب بالمدينة وبغداد‏.‏

 سليم بن عمرو

ابن حديدة بن عمرو بن سواد وأمه أم سليم بنت عمرو بن عباد بن عمرو بن سواد من بني سلمة شهد العقبة مع السبعين من الأنصار في روايتهم جميعا وشهد بدرا وأحدا وقتل يوم أحد شهيدا في شوال على رأس اثنين وثلاثين شهرا من الهجرة وليس له عقب‏.‏

 ثعلبة بن عنمة

ابن عدي بن سنان بن نابىء بن عمرو بن سواد وأمه جهيرة بنت القين بن كعب من بني سلمة شهد العقبة مع السبعين من الأنصار في روايتهم جميعا وكان لما أسلم يكسر أصنام بني سلمة هو ومعاذ بن جبل وعبد الله بن أنيس وشهد بدرا وأحدا والخندق وقتل يومئذ شهيدا قتله هبيرة بن أبي وهب المخزومي‏.‏

 عبس بن عامر

ابن عدي بن سنان بن نابىء بن عمرو بن سواد وأمه أم البنين بنت زهير بن ثعلبة بن عبيد من بني سلمة شهد العقبة مع السبعين من الأنصار في روايتهم جميعا وشهد بدرا وأحدا وتوفي وليس له عقب‏.‏

 أبو اليسر

واسمه كعب بن عمرو ابن عباد بن عمرو بن سواد وأمه نسيبة بنت قيس بن الأسود بن مري من بني سلمة وكان لأبي اليسر من الولد عمير وأمه أم عمرو بنت عمرو بن حرام بن ثعلبة بن حرام بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة وهي عمة جابر بن عبد الله ويزيد بن أبي اليسر وأمه لبابة بنت الحارث بن سعيد من مزينة وحبيب وأمه أم ولد وعائشة وأمها أم الرياع بنت عبد عمرو بن مسعود بن عبد الأشهل وشهد أبو اليسر العقبة في روايتهم جميعا وشهد بدرا وأحدا وهو بن عشرين سنة وشهد أحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان رجلا قصيرا دحداحا ذا بطن وتوفي بالمدينة سنة خمس وخمسين وذلك في خلافة معاوية بن أبي سفيان رحمه الله وله عقب بالمدينة‏.‏

 سهل بن قيس

ابن أبي كعب بن القين بن كعب بن سواد وأمه نائلة بنت سلامة بن وقش بن زغبة بن زعوراء بن عبد الأشهل من الأوس وهو بن عم كعب بن مالك بن أبي كعب بن القين الشاعر وشهد سهل بدرا وأحدا وقتل يوم أحد شهيدا في شوال على رأس اثنين وثلاثين شهرا من الهجرة وهو صاحب القبر المعروف بأحد وبقي من عقبه رجل وامرأة ومن موالي بني سواد بن غنم‏.‏

 عنترة مولى سليم

ابن عمرو بن حديدة بن عمرو بن سواد شهد بدرا وأحدا وقتل يومئذ شهيدا قتله نوفل بن معاوية الديلي قال موسى بن عقبة وهو عنترة بن عمرو مولى سليم بن عمرو ومن سائر بني سلمة ابن صيفي بن صخر بن حرام بن ربيعة بن عدي بن غنم بن كعب بن سلمة وأمه الزهرة بنت زهير بن حرام بن ثعلبة بن عبيد من بني سلمة هكذا سماه ونسبه محمد بن عمر وعبد الله بن محمد بن عمارة الأنصاري وكذلك هو في كتاب نسب الأنصار وكان موسى بن عقبة ومحمد بن إسحاق وأبو معشر يقولون معبد بن قيس بن صخر ولا يذكرون صيفيا وشهد معبد بدرا وأحدا وتوفي وليس له عقب وأخوه‏.‏

 عبد الله بن قيس

ابن صيفي بن صخر بن حرام بن ربيعة بن عدي بن غنم بن كعب بن سلمة ذكره محمد بن إسحاق وأبو معشر محمد بن عمر وعبد الله بن محمد بن عمارة الأنصاري فيمن شهد عندهم بدرا ولم يذكره موسى بن عقبة في كتابه فيمن شهد بدرا وشهد أيضا عبد الله أحدا وتوفي وليس له عقب‏.‏

 عمرو بن طلق

ابن زيد بن أمية بن سنان بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة ذكره محمد بن إسحاق وأبو معشر ومحمد بن عمر وعبد الله بن محمد بن عمارة الأنصاري فيمن شهد عندهم بدرا ولم ‏.‏

 معاذ بن جبل

ابن عمرو بن أوس بن عائذ بن عدي بن كعب بن عمرو بن أدي بن سعد أخي سلمة بن سعد وأمه هند بنت سهل من جهينة ثم من بني الربعة وأخوه لأمه عبد الله بن الجد بن قيس من أهل بدر وكان لمعاذ من الولد أم عبد الله وهي من المبايعات وأمها أم عمرو بنت خالد بن عمرو بن عدي بن سنان بن نابىء بن عمرو بن سواد من بني سلمة وكان له ابنان أحدهما عبد الرحمن ولم يسم لنا الآخر ولم تسم لنا أمهما ويكنى معاذ أبا عبد الرحمن وشهد العقبة في روايتهم جميعا مع السبعين من الأنصار وكان معاذ بن جبل لما أسلم يكسر أصنام بني سلمة هو وثعلبة بن عنمة وعبد الله بن أنيس أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني موسى بن محمد بن إبراهيم عن أبيه قال وأخبرنا عبد الله بن جعفر عن سعد بن إبراهيم وابن أبي عون قالوا آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين معاذ بن جبل وعبد الله بن مسعود لا اختلاف فيه عندنا وأما في رواية محمد بن إسحاق خاصة ولم يذكره غيره قال آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين معاذ بن جبل وجعفر بن أبي طالب قال محمد بن عمر وكيف يكون هذا وإنما كانت المؤاخاة بينهم بعد قدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وقبل يوم بدر فلما كان يوم بدر ونزلت آية الميراث انقطعت المؤاخاة وجعفر بن أبي طالب قد هاجر قبل ذلك من مكة إلى الحبشة فهو حين آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أصحابه بأرض الحبشة وقدم بعد ذلك بسبع سنين هذا وهل من محمد بن إسحاق وشهد معاذ بدرا وهو بن عشرين أو إحدى وعشرين سنة فيما أخبرنا به محمد بن عمر عن أيوب بن النعمان عن أبيه عن قومه وشهد أيضا معاذ أحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني معمر عن الزهري عن بن كعب بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خلع معاذ بن جبل من ماله لغرمائه حين اشتدوا عليه وبعثه إلى اليمن وقال لعل الله أن يجبرك قال محمد بن عمر وذلك في شهر ربيع الآخر سنة تسع من الهجرة أخبرنا يزيد بن هارون وأبو الوليد الطيالسي قالا أخبرنا شعبة بن الحجاج عن أبي عون محمد بن عبيد الله عن الحارث بن عمرو الثقفي بن أخي المغيرة قال أخبرنا أصحابنا عن معاذ بن جبل قال لما بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن قال لي بم تقضي إن عرض لك قضاء قال قلت أقضي بما في كتاب الله قال فإن لم يكن في كتاب الله قلت أقضي بما قضى به الرسول قال فإن لم يكن فيما قضى به الرسول قال قلت أجتهد رأيي ولا آلو قال فضرب صدري وقال الحمد لله الذي وفق رسول الله صلى الله عليه وسلم لما يرضي رسول الله أخبرنا الفضل بن دكين قال أخبرنا بن عيينة عن بن أبي نجيح قال كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهل اليمن وبعث إليهم معاذا إني قد بعثت عليكم من خير أهلي والي علمهم والي دينهم أخبرنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب الحارثي قال أخبرنا مالك بن أنس عن يحيى بن سعيد أن معاذ بن جبل قال كان آخر ما أوصاني به رسول الله صلى الله عليه وسلم حين جعلت رجلي في الغرز أن أحسن خلقك مع الناس أخبرنا وكيع بن الجراح أخبرنا الفضل بن دكين قالا أخبرنا سعيد بن عبيد الطائي عن بشير بن يسار قال لما بعث معاذ بن جبل إلى اليمن معلما قال وكان رجلا أعرج فصلى بالناس في اليمن فبسط رجله فبسط القوم أرجلهم فلما صلى قال قد أحسنتم ولكن لا تعودوا فإني إنما بسطت رجلي في الصلاة لأني اشتكيتها أخبرنا عبيد الله بن موسى قال أخبرنا شيبان عن الأعمش عن شقيق قال استعمل النبي صلى الله عليه وسلم معاذا على اليمن فتوفي النبي صلى الله عليه وسلم واستخلف أبو بكر وهو عليها وكان عمر عامئذ على الحج فجاء معاذ إلى مكة ومعه رفيق ووصفاء على حدة فقال له عمر يا أبا عبد الرحمن لمن هؤلاء الوصفاء قال هم لي قال من أين هم لك قال أهدوا لي قال أطعني وأرسل بهم إلى أبي بكر فإن طيبهم لك فهم لك قال ما كنت لأطيعك في هذا شيء أهدي لي أرسل بهم إلى أبي بكر قال فبات ليلته ثم أصبح فقال يا بن الخطاب ما أراني إلا مطيعك إني رأيت الليلة في المنام كأني أجر أو أقاد أو كلمة تشبهها إلى النار وأنت آخذ بحجزتي فانطلق بهم إلى أبي بكر فقال أنت أحق بهم فقال أبو بكر هم لك فانطلق بهم إلى أهله فصفوا خلفه يصلون فلما انصرف قال لمن تصلون قالوا لله تبارك وتعالى قال فانطلقوا فأنتم له أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا محمد بن صالح عن موسى بن عمران بن مناح قال توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعامله على الجند معاذ بن جبل أخبرنا هشام أبو الوليد الطيالسي قال أخبرنا شعبة عن حبيب قال سمعت ذكوان يحدث أن معاذا كان يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم يجيء فيؤم قومه أخبرنا محمد بن عبد الله الأسدي قال أخبرنا سفيان الثوري قال وأخبرنا عفان بن مسلم قال أخبرنا وهيب بن خالد جميعا عن خالد الحذاء عن أبي قلابة عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلم أمتي بالحلال والحرام معاذ بن جبل أخبرنا الفضل بن دكين وقبيصة بن عقبة قالا أخبرنا سفيان عن خالد الحذاء عن أبي نصر حميد بن هلال العدوي عن عبد الله بن الصامت قال قال معاذ ما بزقت عن يميني منذ أسلمت أخبرنا عفان بن مسلم قال أخبرنا وهيب عن أيوب عن حميد بن هلال أن معاذ بن جبل بزق عن يمينه وهو في غير صلاة فقال ما فعلت هذا منذ صحبت النبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا موسى بن داود قال أخبرنا محمد بن راشد عن الوضين بن عطاء عن محفوظ بن علقمة عن أبيه أن معاذ بن جبل دخل قبته فرأى امرأته تنظر من خرق في القبة فضربها قال وكان معاذ يأكل تفاحا ومعه امرأته فمر غلام له فناولته امرأته تفاحة قد عضتها فضربها معاذ أخبرنا معن بن عيسى قال أخبرنا مالك بن أنس عن أبي حازم بن دينار عن أبي إدريس الخولاني قال دخلت مسجد دمشق فإذا فتى براق الثنايا وإذا ناس معه إذا اختلفوا في شيء أسندوه إليه وصدروا عن رأيه فسألت عنه فقالوا هذا معاذ بن جبل فلما كان من الغد هجرت فوجدته قد سبقني بالتهجير فوجدته يصلي قال فانتظرته حتى قضى صلاته ثم جئته من قبل وجهه فسلمت عليه وقلت له والله إني لأحبك لله قال فقال الله فقلت الله فقال الله فقلت الله قال فأخذ بحبوة ردائي فجذبني إليه وقال أبشر فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قال الله تبارك وتعالى وجبت رحمتي للمتحابين في والمتجالسين في والمتباذلين في والمتزاورين في أخبرنا إسحاق بن يوسف الأزرق قال أخبرنا عبد الملك بن أبي سليمان عن أبي الزبير عن شهر بن حوشب قال حدثني رجل أنه دخل مسجد حمص فإذا بحلقة فيهم رجل آدم جميل وضاح الثنايا وفي القوم من هو أسن منه وهم مقبلون عليه يستمعون حديثه قال فسألته من أنت فقال أنا معاذ بن جبل أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني عيسى بن النعمان عن معاذ بن رفاعة عن جابر بن عبد الله قال كان معاذ بن جبل رحمه الله من أحسن الناس وجها وأحسنه خلقا وأسمحه كفا فادان دينا كثيرا فلزمه غرماؤه حتى تغيب عنهم أياما في بيته حتى استأدى غرماؤه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرسل رسول الله صلم إلى معاذ يدعوه فجاءه ومعه غرماؤه فقالوا يا رسول الله خذ لنا حقنا منه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم رحم الله من تصدق عليه قال فتصدق عليه ناس وأبى آخرون فقالوا يا رسول الله خذ حقنا منه فقال رسول الله اصبر لهم يا معاذ قال فخلعه رسول الله صلى الله عليه وسلم من ماله فدفعه إلى غرمائه فاقتسموه بينهم فأصابهم خمسة أسباع حقوقهم قالوا يا رسول الله بعه لنا قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم خلوا عنه فليس لكم إليه سبيل فانصرف معاذ إلى بني سلمة فقال له قائل يا أبا عبد الرحمن لو سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد أصبحت اليوم معدما قال ما كنت لأسأله قال فمكث يوما ثم دعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فبعثه إلى اليمن وقال لعل الله يجبرك ويؤدي عنك دينك قال فخرج معاذ إلى اليمن فلم يزل بها حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ووافى السنة التي حج فيها عمر بن الخطاب استعمله أبو بكر على الحج فالتقيا يوم التروية بمنى فاعتنقا وعزى كل واحد منهما صاحبه برسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أخلدا إلى الأرض يتحدثان فرأى عمر عند معاذ غلمانا فقال ما هؤلاء يا أبا عبد الرحمن قال أصبتهم في وجهي هذا قال عمر من أي وجه قال أهدوا إلي وأكرمت بهم فقال عمر اذكرهم لأبي بكر فقال معاذ ما ذكري هذا لأبي بكر ونام معاذ فرأى في النوم كأنه على شفير النار وعمر آخذ بحجزته من ورائه يمنعه أن يقع في النار ففزع معاذ فقال هذا ما أمرني به عمر فقدم معذ فذكرهم لأبي بكر فسوغه أبو بكر ذلك وقضى بقية غرمائه وقال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعل الله يجبرك أخبرنا عبيد الله بن موسى قال أخبرنا موسى بن عبيدة عن أيوب بن خالد عن عبد الله بن رافع قال لما أصيب أبو عبيدة بن الجراح في طاعون عمواس استخلف معاذ بن جبل واشتد الوجع فقال الناس لمعاذ ادع الله يرفع عنا هذا الرجز قال إنه ليس برجز ولكنه دعوة نبيكم صلى الله عليه وسلم وموت الصالحين قبلكم وشهادة يختص بها الله من يشاء منكم أيها الناس أربع خلال من استطاع أن لا يدركه شيء منهن فلا يدركه قالوا وما هي قال يأتي زمان يظهر فيه الباطل ويصبح الرجل على دين ويمسي على آخر ويقول الرجل والله ما أدري على ما أنا لا يعيش على بصيرة ولا يموت على بصيرة ويعطى الرجل المال من مال الله على أن يتكلم بكلام الزور الذي يسخط الله اللهم آت آل معاذ نصيبهم الأوفى من هذه الرحمة فطعن ابناه فقال كيف تجدانكما قالا يا أبانا الحق من ربك فلا تكونن من الممترين قال وأنا ستجداني إن شاء الله من الصابرين ثم طعنت امرأتاه فهلكتا وطعن هو في إبهامه فجعل يمسها بفيه يقول اللهم إنها صغيرة فبارك فيها فإنك تبارك في الصغير حتى هلك حدثنا عبيد الله بن موسى عن شيبان عن الأعمش عن شهر بن حوشب عن الحارث بن عميرة الزبيدي قال إني لجالس عند معاذ بن جبل وهو يموت فهو يغمى عليه مرة ويفيق مرة فسمعته يقول عند إفاقته اخنق خنقك فوعزتك إني لأحبك أخبرنا الفضل بن دكين قال أخبرنا موسى بن قيس الحضرمي عن سلمة بن كهيل قال أخذ معاذا الطاعون في حلقه فقال يا رب إنك لتخنقني وإنك لتعلم أني أحبك أخبرنا إسماعيل بن عبد الله بن أبي أويس المدني عن إبراهيم بن أبي حبيبة عن داود بن الحصين أنه بلغه أنه لما وقع الوجع عام عمواس قال أصحاب معاذ هذا رجز قد وقع فقال معاذ أتجهلون رحمة رحم الله بها عباده كعذاب عذب الله به قوما سخط عليهم إنما هي رحمة خصكم الله بها وشهادة خصكم الله بها اللهم أدخل على معاذ وأهل بيته من هذه الرحمة من استطاع منكم أن يموت فليمت من قبل فتن ستكون من قبل أن يكفر المرء بعد إسلامه أو يقتل نفسا بغير حلها أو يظاهر أهل البغي أو يقول الرجل ما أدري على ما أنا إن مت أو عشت أعلى حق أو على باطل أخبرنا كثير بن هشام قال أخبرنا جعفر بن برقان قال أخبرنا حبيب بن أبي مرزوق عن عطاء بن أبي رياح عن أبي مسلم الخولاني قال دخلت مسجد حمص فإذا فيه نحو من ثلاثين كهلا من أصحاب النبي عليه السلام وإذا فيهم شاب أكحل العينين براق الثنايا ساكت لا يتكلم فإذا امترى القوم في شيء أقبلوا عليه فسألوه فقلت لجليس لي من هذا قال معاذ بن جبل أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا أيوب بن النعمان عن أبيه عن قومه قال وحدثنا إسحاق بن خارجة بن عبد الله بن كعب بن مالك عن أبيه عن جده قالوا كان معاذ بن جبل رجلا طوالا أبيض حسن الثغر عظيم العينين مجموع الحاجبين جعدا قططا شهد بدرا وهو بن عشرين سنة أو إحدى وعشرين سنة وخرج إلى اليمن بعد أن غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم تبوكا وهو بن ثمان وعشرين سنة وتوفي في طاعون عمواس بالشام بناحية الأردن سنة ثماني عشرة في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه وهو بن ثمان وثلاثين سنة وليس له عقب أخبرنا يزيد بن هارون وعفان بن مسلم قالا حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن سعيد بن المسيب قال رفع عيسى عليه السلام وهو بن ثلاث وثلاثين سنة ومات معاذ رحمه الله وهو بن ثلاث وثلاثين سنة أخبرنا يزيد بن هارون قال أخبرنا سعيد بن أبي عروبة قال سمعت شهر بن حوشب يقول قال عمر بن الخطاب لو أدركت معاذ بن جبل فاستخلفته فسألني ربي عنه لقلت يا ربي سمعت نبيك يقول إن العلماء إذا اجتمعوا يوم القيامة كان معاذ بن جبل بين أيديهم قذفة حجر قال وكان يقال سلمة بدر لكثرة من شهدها منهم ثلاثة وأربعون إنسانا ومن بني زريق بن عامر بن زريق بن عبد بن حارثة بن مالك بن غضب بن جشم بن الخزرج ابن خالد بن مخلد بن عامر بن زريق وأمه أنيسة بنت قيس بن زيد بن خلدة بن عامر بن زريق هكذا قال محمد بن إسحاق وأبو معشر ومحمد بن عمر قيس بن محصن وقال عبد الله بن محمد بن عمارة الأنصاري هو قيس بن حصن وكان لقيس من الولد أم سعد بنت قيس وأمها خولة بنت الفاكه بن قيس بن مخلد بن عامر بن زريق وشهد قيس بدرا وأحدا وتوفي وله عقب بالمدينة الحارث بن قيس بن خالد بن مخلد بن عامر بن زريق ويكنى أبا خالد وأمه كبشة بنت الفاكه بن زيد بن خلدة بن عامر بن زريق وكان للحارث بن قيس من الولد مخلد وخالد وخلدة وأمهم أنيسة بنت نسر بن الفاكه بن زيد بن خلدة بن عامر بن زريق وقال الواقدي نسر وحده وشهد الحارث بن قيس العقبة مع السبعين من الأنصار في روايتهم جميعا وشهد بدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وشهد اليمامة مع خالد بن الوليد فأصابه يومئذ جرح فاندمل الجرح ثم انتقض به في خلافة عمر بن الخطاب فمات فهو يعد ممن شهد اليمامة وليس له عقب‏.‏

 جبير بن إياس

ابن خالد بن مخلد بن عامر بن زريق هكذا قال موسى بن عقبة ومحمد بن إسحاق وأبو معشر ومحمد بن عمر جبير بن إياس وقال عبد الله بن محمد بن عمارة الأنصاري هو جبير بن إياس شهد بدرا وأحدا وتوفي وليس له عقب‏.‏

 أبو عبادة

واسمه سعد بن عثمان بن خلدة بن مخلد بن عامر بن زريق وأمه هند بنت العجلان بن غنام بن عامر بن بياضة بن عامر بن الخزرج وكان لأبي عبادة من الولد عبادة وأمه سنبلة بنت ماعص بن قيس بن خلدة بن عامر بن زريق وفروة وأمه أم خالد بن عمرو بن وذفة بن عبيد بن عامر بن بياضة بن عامر بن الخزرج وعبد الله وأمه أنيسة بنت بشر بن يزيد بن زيد بن النعمان بن خلدة بن عامر بن زريق وعبد الله الأصغر وأمه أم ولد وعقبة وأمه أم ولد وميمونة وأمها جندبة بنت مري بن سماك بن عتيك بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل بن جشم شهد بدرا وأحدا وتوفي وله عقب بالمدينة وأخوه‏.‏

 عقبة بن عثمان

ابن خلدة بن مخلد بن عامر بن زريق وأمه أم جميل بنت قطبة بن عامر بن حديدة بن عمرو بن ‏.‏

 ذكوان بن عبد قيس

ابن خلدة بن مخلد بن عامر بن زريق ويكنى أبا سبع وأمه من أشجع يقال إنه أول الأنصار أسلم هو وأسعد بن زرارة أبو أمامة وكانا خرجا إلى مكة يتنافران فسمعا بالنبي صلى الله عليه وسلم فأتياه فأسلما ورجعا إلى المدينة وشهد ذكوان العقبتين جميعا في روايتهم جميعا وكان قد لحق برسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة فأقام معه حتى هاجر معه إلى المدينة فكان مهاجريا أنصاريا وشهد بدرا وأحدا وقتل يوم أحد شهيدا قتله أبو الحكم بن الأخنس بن شريق بن علاج بن عمرو بن وهب الثقفي فشد علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه على أبي الحكم بن الأخنس وهو فارس فضرب رجله بالسيف حتى قطعها من نصف الفخذ ثم طرحه عن فرسه فذفف عليه وذلك في شوال على رأس اثنين وثلاثين شهرا من الهجرة وليس لذكوان عقب‏.‏

 مسعود بن خلدة

ابن عامر بن مخلد بن عامر بن زريق وأمه أنيسة بنت قيس بن ثعلبة بن عامر بن فهيرة بن بياضة بن الخزرج وكان لمسعود من الولد يزيد وحبيبة وأمهما الفارعة بنت الحباب بن الربيع بن رافع بن معاوية بن عبيد بن الأبجر وهو خدرة بن عوف بن الحارث بن الخزرج وعامر وأمه قسيبة بنت عبيد بن المعلى بن لوذان بن حارثة بن عدي بن زيد من ولد غضب بن جشم بن الخزرج شهد مسعود بدرا وكان له ولد فانقرضوا فلم يبق منهم أحد‏.‏

 عباد بن قيس

ابن عامر بن خالد بن عامر بن زريق وأمه خولة بنت بشر بن ثعلبة بن عمرو بن عامر بن زريق وكان لعباد من الولد عبد الرحمن وأمه أم ثابت بنت عبيد بن وهب من أشجع شهد العقبة مع السبعين من الأنصار في روايتهم جميعا وشهد بدرا وأحدا وتوفي وله عقب‏.‏

 أسعد بن يزيد

ابن الفاكه بن زيد بن خلدة بن عامر بن زريق هكذا قال موسى بن عقبة وأبو معشر ومحمد بن عمر وعبد الله بن محمد بن عمارة الأنصاري وقال محمد بن إسحاق وحده هو سعد بن يزيد بن الفاكه وشهد بدرا وأحدا وتوفي وليس له عقب‏.‏

 الفاكه بن نسر

ابن الفاكه بن زيد بن خلدة بن عامر بن زريق وأمه أمامة بنت خالد بن مخلد بن عامر بن زريق هكذا قال محمد بن عمر وحده الفاكه بن نسر وقال موسى بن عقبة ومحمد بن إسحاق وأبو معشر وعبد الله بن محمد بن عمارة الأنصاري هو الفاكه بن بشر وقال عبد الله بن محمد بن عمارة ليس في الأنصار نسر إلا سفيان بن نسر في بني الحارث بن الخزرج وكان للفاكه من الولد ابنتان أم عبد الله ورملة وأمهما أم النعمان بنت النعمان بن خلدة بن عمرو بن أمية بن عامر بن بياضة وشهد الفاكه بدرا وتوفي وليس له عقب‏.‏

 معاذ بن ماعص

ابن قيس بن خلدة بن عامر بن زريق وأمه من أشجع وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين معاذ بن ماعص وسالم مولى أبي حذيفة أخبرنا محمد بن عمر قال حدثنا يونس بن محمد الظفري عن معاذ بن رفاعة أن معاذ بن ماعص جرح ببدر فمات من جرحه بالمدينة قال محمد بن عمر وليس ذلك عندنا بثبت والثبت أنه شهد بدرا وأحدا ويوم بئر معونة وقتل يومئذ شهيدا في صفر على رأس ستة وثلاثين شهرا من الهجرة وليس له عقب وأخوه‏.‏

 عائذ بن ماعص

ابن قيس بن خلدة بن عامر بن زريق وأمه من أشجع وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين عائذ بن ماعص وسويبط بن عمرو العبدري وشهد عائذ بدرا وأحدا ويوم بئر معونة وقتل يومئذ شهيدا قال بن سعد قال محمد بن عمر وسمعت من يذكر أنه لم يقتل يوم بئر معونة وإنما الذي قتل يومئذ أخوه معاذ بن ماعص وأما عائذ بن ماعص فشهد يوم بئر معونة والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وشهد يوم اليمامة مع خالد بن الوليد وقتل يومئذ شهيدا سنة اثنتي عشرة في خلافة أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه وليس له عقب‏.‏

 مسعود بن سعد

ابن قيس بن خلدة بن عامر بن زريق وكان له من الولد عامر وأم ثابت وأم سعد وأم سهل وأم كبشة بنت الفاكه بن قيس بن مخلد بن عامر بن زريق وشهد مسعود بدرا وأحدا ويوم بئر معونة وقتل يومئذ شهيدا في رواية محمد بن عمر وقال عبد الله بن محمد بن عمارة الأنصاري قتل مسعود يوم خيبر شهيدا وليس له عقب وقد انقرض أيضا ولد قيس بن خلدة بن عامر بن زريق فلم يبق منهم أحد‏.‏

 رفاعة بن رافع

ابن مالك بن العجلان بن عمرو بن عامر بن زريق وأمه أم مالك بنت أبي بن مالك بن الحارث بن عبيد بن مالك بن سالم الحبلى وكان لرفاعة من الولد عبد الرحمن وأمه أم عبد الرحمن بنت النعمان بن عمرو بن مالك بن عامر بن العجلان بن عمرو بن عامر بن زريق وعبيد وأمه أم ولد ومعاذ وأمه أم عبد الله وهي سلمى بنت معاذ بن الحارث بن رفاعة بن الحارث بن سواد بن مالك بن غنم بن مالك بن النجار وعبيد الله والنعمان ورملة وبثينة وأم سعد وأمهم أم عبد الله بنت الفاكه بن نسر بن الفاكه بن زيد بن خلدة بن عامر بن زريق وأم سعد الصغرى وأمها أم ولد وكلثم وأمها أم ولد وكان أبوه رافع بن مالك أحد النقباء الاثني عشر شهد العقبة مع السبعين من الأنصار ولم يشهد بدرا وشهدها ابناه رفاعة وخلاد ابنا رافع وشهد رفاعة أيضا أحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وتوفي في أول خلافة معاوية بن أبي سفيان وله عقب كثير بالمدينة وبغداد‏.‏

 خلاد بن رافع

ابن مالك بن العجلان بن عمرو بن عامر بن زريق وأمه أم مالك بنت أبي بن مالك بن الحارث بن عبيد بن مالك بن سالم الحبلى وكان لخلاد بن رافع من الولد يحيى وأمه أم رافع بنت عثمان بن خلدة بن مخلد بن عامر بن زريق وشهد خلاد بدرا وأحدا وكان له عقب كثير فانقرضوا فلم يبق منهم أحد ابن عامر بن العجلان بن عمرو بن عامر بن زريق شهد بدرا وأحدا وتوفي وليس له عقب وقد انقرض أيضا ولد عمرو بن عامر بن زريق إلا ولد رافع بن مالك فقد بقي منهم قوم كثير وبقي من ولد النعمان بن عامر واحد أو اثنان ستة عشر رجلا ومن بني بياضة بن عامر بن زريق بن عبد حارثة بن مالك بن غضب بن جشم بن الخزرج‏.‏

 زياد بن لبيد

ابن ثعلبة بن سنان بن عامر بن عدي بن أمية بن بياضة ويكنى أبا عبد الله وأمه عمرة بنت عبيد بن مطروف بن الحارث بن زيد بن عبيد بن زيد من بني عمرو بن عوف من الأوس وكان لزياد بن لبيد من الولد عبد الله وله عقب بالمدينة وبغداد وشهد زياد العقبة مع السبعين من الأنصار في روايتهم جميعا وكان زياد لما أسلم يكسر أصنام بني بياضة هو وفروة بن عمرو وخرج زياد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة فأقام معه حتى هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة فهاجر معه فكان يقال زياد مهاجري أنصاري وشهد زياد بدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني محمد بن صالح بن دينار عن موسى بن عمران بن مناح قال توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعامله على حضرموت زياد بن لبيد وولي قتال أهل الردة باليمن حين ارتد أهل النجير مع الأشعث بن قيس حتى ظفر بهم فقتل منهم من قتل وأسر من أسر وبعث بالأشعث بن قيس إلى أبي بكر في وثاق‏.‏